
- قضية للحوار
- قدمها لنا الاعلامي الصديق زياد عوض
- وهو مقال هام لأستاذنا الفاضل الكاتب ناهض زقوت
- كتب الصحفي / زياد عوض
- 🌐 *الكاتب والباحث ناهض زقوت حول المكتبات المنزلية ودورها المستقبلي، ومكانة الكتاب الورقي أمام الكتاب الالكتروني*.
- 👈🏻زقوت : فيما يتعلق بالكتاب الالكتروني أمام الكتاب الورقي، ما زال في رأيي ثمة تنافس خفي بين الاثنين، فما زال للكتاب الورقي له قيمته وقراؤه، وثمة من لم يتعود على قراءة الكتاب الالكتروني.
- 👈🏻زقوت ؛ ثمة جمهور واسع من القراء والباحثين يعتمدون على الكتاب الالكتروني في حال عدم توفر الكتاب الورقي.
- 👈🏻 زقوت : هذا يعني ان الكتاب الالكتروني لم يستطع الغاء الكتاب الورقي، بل ما زالت دور النشر تنشر مئات الكتب في العالم العربي، وتقام المعارض من اجل الكتاب الورقي.
- 👈🏻زقوت : في اعتقادي ومع تطور تكوولوجيا الهواتف الذكية، في السنوات القادمة قد يستغني الانسان عن الكتاب الورقي والاكتفاء بالاكتروني، من حيث أن الالكتروني لا يحتاج الى مساحة في البيت، بل عبر الجهاز او الايباد.
- 👈زقوت : لا نستطيع ان نقول ان المكتبة المنزلية انتهى دورها ولكن الظروف الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها المواطن العربي تدفعه إلى البحث عن الاولويات للعيش قبل الثقافة، إلا ان بعض الاكاديميين والباحثين يجدون من الضرورة ان تكون لديهم مكتبة في منازلهم تلبي طوحاتهم في الكتابة والاطلاع.
- 👈زقوت : يعني أن المكتبة المنزلية اصبحت متواجدة في المنزل ضمن اختصاص المهتم بالكتاب.
- 👈زقوت : قضية خطيرة يواجهها اغلب الكتاب والباحثين بعد موتهم، وهم الذين جمعوا هذه الكتب من قوت عيشهم، أن يقوم ورثتهم بالتفريط بهذا الكنز العظيم وبيعه بالجملة في سوق الكتب القديمة
- 👈زقوت : اقتراح بجمع هذه المكتبات في اطار الدار الوطنية للكتاب باسم أصحابها، أو يتم اهدائها إلى مكتبات الجامعات وتوضع باسم صاحبها.
- منقول عن صحيفة البلاد السعوديه