
كم كانت رحلات الاهل لارضنا السليبة وبلادنا الجميلة
رغم الاسى والحزن
الا انها كانت تثير فيهم المزيد من الحب والشوق للعودة اليها من جديد
والعزم والتصميم بارادة من حديد للعودة .
وكان يتم غالبا في هذه الرحلات(الزيارات) اصطحاب الشباب والاطفال
لتذكير الجميع بالارض السليبة المحتلة
وكان يتخلل ذلك التقاط الصور التذكارية وقطف ثمار بلادنا الجميلة والبعض
كان ياخذ حفنة تراب من الارض الطيبة
كي لا ننسى
رحم الله الاجداد والاباء وكل الشهداء الذين رووا بالدماء المقدسة ثرى بلادنا الغالية
فلسطين
وان شاء الله عائدون
طال الزمن ام قصر
ورمضان مبارك
جهاد أحمد – عبدس