شهداء ووفيات عبدسمعرض الصور

اتحاد شباب عبدس يحيي ذكرى شهداء عبدس باحتفال مهيب

 

 

جهاد أحمد
لن ننسى الشهداء الابرار،الذين ضحوا بارواحهم كرمى لتراب
الوطن،وسنواصل ذات الشوكة،وعلى نفس الطريق،حتى التحرير والعودة للوطن 

كلمات قوية وبمشاعر فياضة،تحدث  الأستاذ/محمد أبو الريش،نيابة عن أهالي شهداء عبدس،وذلك في حفل تأبين شهداء عبدس ،والذي أقيم بعد عصر الخميس،الموافق 18/1/2014م بصالة نادي شباب خانيونس،وسط حضور عائلي كبير ،وحشد جماهيري من كافة الأطر والفعاليات بخانيونس والتنظيمات والوجهاء والمخاتير،ومؤسسات المجتمع .

وفي كلمة ضيف الشرف للحفل/السيد-جودات جودة(أبو السعيد) مدير عام ادارة المخيمات بدائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية،أكد على أهمية هذه الفعالية،مناشدا كل العائلات أن تحذو ا مثل عبدس،فتحيي ذكر أبطالها وشهدائها واحياء ذكرى الهجرة لغرس روح الانتماء وحب الوطن .

كما أضاف قائلا: ان القرية صغيرة في حجمها كبيرة في فعلها،أنجبت الشهداء والعلماء ،مؤكدا ان دماء الشهداء التي روت ثرى عبدس وفلسطين لن تذهب هباء،وهي شهادات عز وفخار لأهلها.

وعبر (جودة) عن الفخر والتقدير لعبدس التي قاومت الاحتلال بمساعدة سريتين من الجيش المصري،حيث سقط الشهداء والجرحى من شباب وشيوخ عبدس.

أما الدكتور/جميل عبد المجيد العبادسة،فقد تحدث باسم عائلة واتحاد شباب عبدس،فتحدث عن تاريخ عبدس المجيد وبطولاتها، داعيا الجميع للاهتمام بالتاريخ المشرف للعائلة العريقة،والاهتمام بغرس الانتماء لدى الجيل الجديد

وبحسب النشرة التعريفية التي وزعها ،اتحاد شباب عبدس،فان قرية عبدس كانت تابعة للواء غزة، كان يزرع بها القمح والشعير والسمسم والفاكهة وكذلك وجد بها خلايا النحل وكروم العنب.

قامت بها معركة شرسة عام 1948م بين العصابات الصهيونية وسريتين من الجيش المصري واشتراك شباب وشيوخ القرية،حيث سقط  العديد من الشهداء والجرحى،وتكبد الجيش الصهيوني خسائر فادحة

وأضاف المنشور،أنه بعد تهجير سكان عبدس الى قطاع غزة والشتات فان عددهم يزيد عن 8000 نسمة

وأقيمت مكان البلدة التي تم تدميرها مستعمرة مركاز شابيرا على الحدود بين أراضي عبدس والسوافير الغربية.

وفي فقرات الاحتفال الأخرى،فقد ألقى السيد/ماجد عبد الهادي قصيدة مؤثرة بعنوان صرخة اليرموك،نالت اعجاب الجمهور.

أما الشبل/عزات محمد عزات،فقد ألقى قصيدة جميلة عن الحقوق،وعدم التفريط بها،وأهمية الثبات حتى نيل الحقوق كاملة غيرمنقوصة.

وللتميز عنوان،حيث أبدعت الطفلة(أنسام أحمد) في أغنية رائعة،حول العودة للبلاد المحتلة،وأننا لن ننسى بلادنا مهما حدث،ونالت الأغنية اهتمام واعجاب الجمهور الحاشد

وفي لقاء مع أحد وجهاد القرية،الحاج اسماعيل صافي/أبو ماهر،أكد على أهمية المناسبة،وعبر عن سرورة بذلك ،متمنيا المزيد من الجهود الخيرة لعبدس التي تستحق الكثير.

فيما أكد الأستاذ/جهاد أحمد/ اتحاد شباب عبدس،على ان هذه الفعالية الأولى التي دشنها الاتحاد وسيتبعها العديد من الأنشطة التي تخدم العائلة ووحدة صفها،والاهتمام بشريحة الشباب،ودعم الأنشطة التي تتطلب ذلك،

معلنا عن اقامة حفل تكريم أوائل الطلبة في الثانوية العامة لهذا العام لأول مرة،مناشدا كافة أطياف العائلة ،العمل بجد واجتهاد،لتقديم أفضل خدمات،بما يناسب (عبدس) وتاريخها العريق وأهلها الأبطال.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى